أكد المستشار القانوني عضو هيئة المحامين السعوديين سيف الحكمي أن ممارسي التصرفات الفوضوية من إطلاق نار في الأفراح أو مطلقي أوصاف الخيانة على الآخرين ومحاولة ضرب اللحمة الوطنية والتعصب القبلي أو الفئوي، إضافة إلى الإساءة للآخرين ونعتهم بالألفاظ والأوصاف المشينة تستوجب عقوبات تعزيرية يقدرها القاضي وفق الجرم المرتكب من المتهم. وأضاف الحكمي لـ«عكاظ» أن الشريعة الإسلامية والأنظمة التي وضعتها الدولة تمقت تلك التصرفات وتتوعد فاعلها بالعقوبة والإجراء الرادع، ووضعت الدولة الأنظمة والقوانين الكفيلة التي تحفظ الأمن والحقوق وتردع كل متجاوز، إذ تقوم جهات الضبط بإحالة المخالف إلى النيابة العامة وإحالة الاتهام إلى المحكمة الجزائية لإقرار العقوبة التقديرية على المتهم بما يتناسب مع تأديبه وردعه بعقوبات تعزيرية من سجن أو جلد أو بهما معاً حسب قرار القاضي بعد انتهاء التحقيق مع مرتكبيها.
وبين الحكمي أن النظام أقر العقوبات الرادعة سواء كانت المخالفة مرورية مرفقة بفعل جنائي أو مخالفة نظام الآداب العامة أو إتيان فعل مخالف للنظام العام أو جريمة معلوماتية، وحدد النظام الجهة التي تقوم بالإيقاف.
وبين الحكمي أن النظام أقر العقوبات الرادعة سواء كانت المخالفة مرورية مرفقة بفعل جنائي أو مخالفة نظام الآداب العامة أو إتيان فعل مخالف للنظام العام أو جريمة معلوماتية، وحدد النظام الجهة التي تقوم بالإيقاف.